قضايا و حوادث تفاصيل حصرية عن الشهيد منعم الغرسلي.. وهذا ما فعله في اللحظات الأخيرة من حياته
استشهد صباح اليوم الاثنين 15 جوان 2015، 3 أمنيين في هجومين ارهابيين منفصلين استهدف الاول دورية للحرس الوطني بمعتمدية بئر الحفي التابعة لسيدي بوزيد، فيما استهدف الثاني مركز للأمن الوطني سيدي علي بن عون.
ومن ضحايا دورية الحرس الوطني ببئر الحفي الشهيد البطل منعم الغرسلي الذي يبلغ من العمر 31 سنة ومنزله كائن في ذات الحي الذي يقطن به وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو في حي الزهور التابعة لولاية القصرين.
ووفق المعلومات الحصرية التي تحصل عليها مراسل موقع "الجمهورية" حاتم الصالحي الذي تنقل مباشرة إلى منزل أهل الشهيد بالقصرين، فإن منعم الغرسلي معروف بدماثة أخلاقه وحب الجميع وتقديرهم له، وقد تميّز بتألقه في دراسته حيث تحصل على شهادة الباكالوريا بملاحظة ممتاز ثم درس أكاديمية عسكرية ليشتغل مباشرة إثر تخرجه بولاية قابس وبعدها تمت نقلته إلى ولاية سيدي بوزيد اين استشهد فيها.
كما علمنا أن الشهيد متزوّج حديثا وتحديدا منذ شهر ونيف ويوم أمس الاحد قام بغسل سيارته واللعب طويلا مع كلبه المفضّل كأنه يودعه شعورا باقتراب أجله.
أخ الشهيد كان له حديث مقتضب مع موقع "الجمهورية" وعلامات التأثر الشديد بادية عليه فقال" أنا فخور باستشهاد شقيقي الذي لم يمت لأن تونس بها الآلاف منه للدفاع والذود عنها والخزي والعار للإرهابيين.."
